• أفلاذ يختتم ورشة فن البوبّ آب

    اختتم القسم النسائي بمركز تنمية الطفل بالمنطقة الشرقيّة أفلاذ ورشة عمل فن البوبّ آب مساء الأربعاء الموافق 11 جمادى الثاني 1441هـ. بالتعاون مع المدربة أ/ ريم خليفة العويّض.

    حيث تناولت الورشة عدّة محاور، من أبرزها مفهوم القصص وأهميّتها للطفل، والأهداف التربويّة التي ترمي إليها قصص الأطفال من إثراء للقاموس اللغوي لديهم وإكسابهم فن الحياة وتنمية حب القراءة وغيرها. تلا ذلك عرض للأشكال التي تأخذها القصص، مثل القصة السرديّة وقصة الشخصيّات وقصة الفكرة وقصة المناظر المتحركة (البوبّ آب).

    كمّا تناولت الورشة دراسة حول ترجمة قصص الأطفال العالميّة وما احتوته من قيم إيجابيّة وسلبيّة ومدى إمكانية نقلها للأطفال العرب. عقب ذلك حديث حول العناصر الأساسيّة التي تتضمنها القصة، ابتداءً بالفكرة أو الموضوع الأساسي الذي يقوم عليه البناء الفني للقصة، ثم الحبكة ويليها الشخصيات وصولاً إلى الأسلوب وهو الصياغة اللغوية التي يعتمد عليها المؤلف في التعبيرعن أحداث القصة.

    وقد أتمّت أ. العويض اليوم الأول من الورشة باستعراض الأسباب الداعية لاختيار قصص البوبّ آب التي تتميز بثلاثيّة الأبعاد حيث أنها تعدّ أكثر تشويق وجاذبيّة للأطفال.

    كما ركزت الدورة على الجانب العملي في تنفيذ تلك القصص، حيث قامت المتدربات تحت إشراف المدربة بتنفيذ قصتين باستخدام فن البوبّ آب وهما قصة (فيل وسأطير) وقصة (الدجاجة وحبّة القمح)، مروراً بعدّة مراحل ابتدأت باختيار القصة ومن ثم حصر المشاهد الرئيسيّة التي سيتم تنفيذها، ثم مرحلة الرسم والتلوين وأخيراً بتثبيت الشخصيّات وقد أبدعت المتدربات في إخراج تلك القصص أيّما إبداع. كما تخلل ورشة العمل أسئلة ومناقشات تحمل في طيّاتها الكثير من المعرفة.

    اختتم نسائيّ أفلاذ الورشة بتكريم المتدربات والأستاذة ريم العويّض على إحسانها في تقديم ورشة فن البوبّ آب.

© 2016 حقوق المحتوى النص لجمعية افلاذ